للتواصل مع أقوى وأفضل شيخة بالسحر المغربي والسحر الهندي الشيخة ميمونة
إتصل على الرقم التالي:
هاتف: 0096171713099
إعلم أخي الكريم أن علم الحرف علم جليل والعارف به قليل ومن ألهمه الله
معرفة هذا العلم شاهد من عجائبه وأسرراه ما يعجز اللسان عن وصفه
والإدراك عن فهمه بل يرتقي به الحال من مشاهدة الصور والامثال إلى درجات
يضيق عنها نطاق النطق فافهم ترشد وفقني الله وإياك
أولا طريقة في إستخراج القسم من الحروف وهي من الاسرار المكتومة
إعلم وفقك الله أن إخراج القسم من الحروف ملخص وذلك أن توضع الحروف التي
تريد أن تخرج قسمها سطرا واحدا ثم بعد ذلك تكسرها إلى أن يخرج الزمام
وبطريقة تكسيرهم من آخرهم حرفا ومن أولهم حرفا إلى أن يخرج الآخر أول ثم
تسقط السطر الاخير الذي يخرج معك كالأول فلا تكسره خوفا من التكرار لان
يفسد العمل ثم لا يخلوا الحال من أمرين إما أن تريد عمل الخير أو عمل
الشر فإذا أردت عمل الخير فأنظم الحروف بالزوج مثل أربعة أو ستة أو
ثمانية والأولى أن تكون أربعة أربعة لأجل النطق وإذا أردت عمل الشر فأنظم
الحروف مفردة إما ثلاثة أو خمسة أو سبعة إلى آخره والأولى أن تكون ثلاثة
لأجل النطق كذلك.
فإذا أردت إحضارعلوي فضف إلى الحروف المنظومة (( إييل))
وإذا أردت إحضار الطيارة فضف إلى الحروف المنظومة (( آل))
وإذا أردت إحضار السفلية فضف إلى الحروف المنظومة (( طيش))
وإذا أردت إحضار العفاريت فضف إلى الحروف المنظومة (( طوش))
وإذا أردت إحضار العمار فضف إلى الحروف المنظومة (( طاش))
تفعل هكذا مع جميع الحروف سطرا بعد سطر….
واعلم ان العلوية تتصرف في الخير
والطيارة في الجلب
والسفلية في الشر
والعفاريت في الإحضار
والعمار في جميع التساليط
فإذا أردت العمل بها فانظر عدد جميع الحروف المكسورة بالجمل الكبير
ونزلها في أي وفق شئت ثم اقسم عليها بالقسم المستخرج منه أي من
التكسيروأزجرهم بروح الحاكم عليهم وكيفية إستخراج العون الموكل عليهم
وهو أن تحسب جملة عدد سطر الاصل وقيل عدد سطور التكسير سوى سطر الزمام
والاول أشهر وتستنطقه حروفا و تضيف له ما شئت من الاسماء المشارإليها
آنفا كإييل لأمور الخير أو طيش لأعمال الشر وهكذا واكتبه في معدنه وفي
يومه وساعته وضعه في ما يناسبه أي في الطبع الغالب عليه بعد قراءة
الأسماء فإن الحاجة تقضى لا محالة …
ومعرفة الطبع الغالب هناك طرق عديدة ..
قال الفلكي أبي العباس الرسموكي الطبائع الاربعة منها ما يتفق ومنها ما
يختلف فالنارية تتفق مع الريحية أي الهوائية والترابية تتفق مع المائية
والنارية تتعادى مع المائية والترابية تتعادى مع الريحية قال وطبائع
الناس مثل طبائع الحروف والبروج فما تعادى من طبائع البروج فهو متعاد
مع طبائع الناس وما إتفق مع طبائع البروج فهو متفق مع طبائع الناس…
ولإستخراج طبيعة الإسم طرق ما قال في قبس الأنوار إذا أردت طبيعة الإسم أو
أي تكسير كما ذكرنا أعلاه فأبسط تلك الحروف وأحسب حروف كل طبيعة من
النارية والترابية والهوائية والمائية فأي طبيعة كانت طبيعتها أكثر
حروفا فاحكم لها بطبيعة الاحرف فإن تساوت مثلا فانظر إلى أكثر الحروف
نقطا فاحكم للإسم أو التكسير المستخرج بطبيعة الاحرف الاكثر نقطا من حروفه .